المتاجر والنصب التذكارية والتاريخ

البلدة القديمة في ماربيا

تشتهر ماربيا بأسلوب حياة ساحر من المنتجعات الفاخرة ونوادي الشاطئ والمحلات واليخوت الكبيرة والسيارات الغريبة والحياة الليلية المذهلة. ومع ذلك، هناك ماربيا أخرى، مكان أكثر أصالة وإشراقاً وله تاريخ طويل.>

كتشفها الملاحون الفينيقيون في عام 600 قبل الميلاد، واحتلها الرومان في عام 206 قبل الميلاد، وبعد ذلك، كانت تحت الحكم الإسلامي لعدة قرون كجزء من خلافة قرطبة. أطلق عليها العرب اسم “مربلة” وخططوا الشوارع وشيدوا أسوار المدينة.>

وفي عام 1485، كانت واحدة من آخر المدن التي هجرها المسلمون، عندما انتقلت دون إراقة قطرة دم واحدة على يد الملوك الكاثوليك، الملكة إيسابيل الأولى والملك فرناندو الثاني، اللذين كان زواجهما إيذاناً بتوحيد إسبانيا.>

واليوم، تحافظ مدينة ماربيا القديمة على جزء كبير من التراث الغني لتاريخها. مباني عصر النهضة المطلية باللون الأبيض والشرفات المغطاة بالزهور والكنائس الملونة والساحات المزدحمة محاطة بالشوارع الضيقة للمدينة العربية القديمة. تجذب ساحة لوس نارانخوس التي تعود للقرون الوسطى الزوار بأشجار برتقالها ومظلاتها البرتقالية الرائعة. وهناك أمثلة رائعة على فن العمارة في عصر النهضة الإسبانية مثل مبنى مجلس البلدية الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر وكنيسة إرميتا دي سانتياغو.

بيد أن البلدة القديمة هي أكثر من مجرد مبانٍ تاريخية. إنه مكان نابض بالحياة يعيش فيه الناس ويعملون جنباً إلى جنب مع الزوار الذين يأتون لاستكشاف شوارعها، والتسوق في المحلات والاستمتاع بمأكولات المطبخ الإقليمي في بارات التاباس (المقبلات) النابضة بالحياة، أو ببساطة الجلوس على شرفة أي مقهى ومشاهدة مرور الناس في هذا الجزء الرائع من ماربيا.

ما العمل

مطاعم

متاجر

حياة الليلية

كافيتريا

صالونات حلاقة

فنادق